اخترت العنوان ده لانه فعلا بيبين واقعنا الذى نحن عليه الان فنحن نملك ماضى عريق ببطولات ووفاء واستشهاد فى سبيل قضايانا المهمه اما الان فنحن نعيش بعيدا عن قضايانا لانحاول حلها بانفسنا بل نلجا لهذا ولذاك بل لجانا لعدونا من اجل ان يحل مشاكلنا معه وياحصرتاه على عروبتنا
ولذلك وفى ظل هذه الايام التى تشهد الحرب الاسمه على اخواننا فى عزه ما بقى لنا الاان نتذكر ما ضينا العريق ولذلك سوف اكتب بعض الموضيع ان شاء الله يوميه تحت اسم سلسله الماضى العريق وفى كل مره هتكون معى شخصيه من الشخصيات التى صنعت التاريخ ويارب يعجبكم الموضوع ده
واول الشخصيات التى معى اليوم شخصيه من الاقوال الماثوره عنها كلمه وااسلاماااااااااااااااااااااااااااه وهو
(هازم التتار سيف الدين قطز)
الاسم :فى روايه محمود بن ممدود المولد بخرسان
المهنه : سلطان مصر وهازم التتار
اللقب :سيف الدين قطز
الكنيه:هازم التتار
نبدا قصه شخصيه اليوم بقصه كفاح مع الزمن حيث عندما هجم التتار على مملكه السلطان جلال الدين الخوارزمى (خال وعم قطز) اضطر جلال الدين لتهريب ابن اخته وابنته مع خادم القصر ليحميهم من بطش التتار
ودارت الايام على هذين الطفلين مابين عبوديه والجرى فى اسواق الرقيق لينتهى بهم المطاف فى المحروسه مصر
لكى تبدا القصه مع التتار فهو تار بين قطز والتتار الذين قتلوا عائلته كلها كما قتلوا الملايين فى بغداد وغيرها من البلدان التى دخلها التتار
واخذ قطز يتتدرج فى المناصب من جندى بفرقه عز الدين ايبك الى ان وصل لنائب الملك ايبك الى ان اتته الفرصه لكى يعود الى مكانه الطبيعى وهو كرسى العرش بعد ان خلت مصر من القاده لتاتى الفرصه لمن يستحق لاخذ الثأر لدم المسلمين الذى اراقته ايدى التتار الاثم
وكانت بدايه حكمه بدايه صعبه فبدا حكم برساله وعيد من التتار لمصر واهلها من اجل الاستسلام والا جعلوا نهر النيل كنهرى دجله والفرات تسير بهالدما بدلا عن المياه ولكنه كان سلطانا ابن سلطان لذلك زبح رسل التتاروعلق رؤسهم كبدايه منه لانذار التتار للوعيد المنتظرهم من جنود مصر خير اجناد الارض
وبالفعل جمع قطز الصفوف ووحد صف الامه وتحرك بجيش من المصريين وما انضم اليهم من الشام وباقى البلاد
وتحرك بالجيش فى رمضان ليحارب التتار خارج حدود بلاده
وبدات موقعه الشرف بعين جالوت يوم الجمعه 25 رمضان عام 658 هجريه ليحقق الجيش الاسلامى ابهى الانتصاراتليطرد التتار شر طرده دون رجعهووسط القتال ظهر القول الماتور عن السلطان قطز واسلاماااااااااااااااااااااااااااااااااه واسلامااااااااااااااااااااااااااه بعد وجود شئ من الضعف فى صفوف المسلمين
ومات السلطان الشهيد سيف الدين قطز يوم 24 اكتوبر عام 1260 ميلاديه فى العام الهجرى 658
بعد ان سطر التاريخ باحرف من نور
فياترى لماذا لم يلجا قطز للامم المتحده عندما هدده التتار او لماذا لم يقييم قمه احب انكم تجاوبونى ليه
وبذلك تنتهى القصه المختصره عن سلطاننا اليوم الذى ما يكفينا فى سرد قصه كفاحه كتب ومجلدات
فمن اين ناتى بقطز ثانى ليوحد صفوف المسلمين
والله ما بقى لنا سوى قول واسلاماااااااااااااااااااااااااااااااه وربنا معانا فعلا
ونلتقى فى الشخصيه القادمه ان شاء الله ويارب الموضوع يعجبكم ومكنش ممل بهذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمه الله