شخصيه اليوم شخصيه روعه شخصيه عظيم احبت الله ورسوله وتمنت الشهاده فنالتها
وان لم يمت بيد كافر
انه عبد الله ذو البجادينالقصه:
ولد ذو البجادين يتيما لامال له فلقد مات ابوه ولم يورثه شيئا وكفله عمه حتى ايسر
فلما قدم الرسول(ص) الى المدينه جعلت نفسه تتوق للاسلام ولايقدر عليه عمهه حتى مضت السنون والمشاهد
فقال لعمه انى قد انتظرت اسلامك فلا اراك تريد محمدا فاذن لى فى الاسلام ,فقال : والله لئن اتبعت محمدا لااترك بيدك شيئا كنت اعطيتكه الانزعته منك حتى ثوبيك
قال: فانا والله متبع محمدا وتارك عباده الحجر وهذا مابيدى فخذه فاخذ ما اعطاه حتى جرده من ازاره
فاتى امه فقطعت بجادا لها(الكساء الغليظ الجافى) باثنين فاتزر بواحد وارتدى الاخر ثم اقبل الى المدينه فاضطجع فى المسجد فى السحر وكان رسول الله يتصفح الناس اذا انصرف من الصبح فنظر اليه فقال من انت ؟ فانتسب له وكان اسمه (عبد العزى) فقال "انت عبد الله ذو البجادين" ثم قال انزل منى قريبا فكان يكون فى اضيافه حتى قرا قرانا كثيرا
وعاش ذو البجادين فى سعاده لايعلمها الا الله جل وعلا فقد لامس الايمان شغاف
ه واتملا بنور الايمان فكان يذكر الله كثيرا ولا يفتر لحظه عن ذكره
لقبه:
لقد شهد الرسول (ص) لذو البجادين انه اواب
فعن الادرع "قال كنت احرس النبى(ص) فخرج ذات ليله لبعض حاجته قال فرانى فاخذ بيدى فانطلقنا فمررنا على رجل يصلى يجهر بالقران فقال النبى(ص) "عسى ان يكون مرائيا" قال: قلت يارسول الله يصلى يجهر بالقران ؟ قال: فرفض يدى ثم قال:"انكم لن تنالوا هذا الامر بالغالبه" ثم خرج ذات ليله وانا احرسه لبعض حاجته فاخذ بيدى فمررنا على رجل يصلى يجهر بالقران فقلت عسى ان يكون مرائيا فقال النبى(ص) "كلا انه اواب"
قال فنظرت فاذا هو عبد الله ذو البجادين
طلبه للشهاده ونيلها
خرج ذو البجادين مجاهدا فى غزوه تبوك فقال للنبى(ص) ادع لى بالشهاده فربط النبى (ص) على عضده وقال: اللهم انى احرم دمه على الكفار . فقال: ليس هذا ماردت . قال النبى(ص) انك اذا خرجت غازيا فاخذتك الحمى فقتلتك فانت شهيد؛او قصتك دابتك فانت شهيد ويحكى ابن مسعود هذه القصه ويقول "قمت من جوف الليل وانا مع رسول الله(ص) فى غزوه تبوك ؛ قال فرايت شعله من نار ناحيه العسكر ؛ قال فاتبعتها انظر اليها فاذا رسول الله(ص) وابو بكر وعمر واذا عبد الله ذو البجادين قد مات واذا هم قد حفروا له ورسول الله(ص) فى حفرته وابو بكر وعمر يدليانه اليه وهو يقول ادنيا الى اخاكما فدلياه اليه فلما هياه لشقه قال" اللهم انى قد امسيت راضيا عنه فارض عنه" فقال ابن مسعود_رضى الله عنه_ "ياليتنى كنت صاحب الحفره"
فعلا انهم اناس ماارداوا من الدنيا شئ بل انهم ارادو ا اخرتهم التى هى افضل من دنياهم فيالها من مكانه نالوها فى دونياهم وان شاء الله فى اخرتهم