كانت تلك الفتاه الجميله الكبيره النحيفه الصغيره السمينه تتنزه في الخرابه
ذاهبه الي بيت جدتها القبيحه بعد ان اعطتها امها جره الكبسه كي توصلها للدجه
اقصد الجده مرت تلك الفتاه بعصفور رقيق صغير معفن جميل فائق الجمال
<==(ابحث عن الكلمه القاطه)
وكان ذلك العصفور يطعم صغاره فحزنت الفتاه الحساسه على هذا المنظر الوحشي
وقامت بأخراج النبيطه ورجم ذلك العصفور وصغاره حتى فارقوا الحياة فأخذت
جثثهم الهامده في شنطتها ومشت فحمدت ربها
على انها فتاه تحب عمل الخير واكملت طريقها فوجدت عجوزاً يبكي...نعم يبكي
كبكاء طفل عجوز
حزنت الفتاه الحشاشه اقصد الحساسه على هذا العجوز وقالت له ما بك تبكي
قال لقد تخلى عني ابني
وتركني في دار المسنين لأن زوجته طلبت منه ذلك هل رأيتي مدى القصوه
بعد 60 سنه من التربيه يتركني..
تنهدت ذات الهيلا هوب الأحمر وقالت نعم انها قمه القصوه ان
يتحملك 60 سنه فلو ان احد اغيره
لرماك
منذ 30 سنه ولكن لا تحزن فهذا مكان كل عجوز فالشيبان مجرد عله
على ال
ومكانهم هو دار المسنين
يسكنون فيه حتى يفارقون الاحياء وانا متأكده ان الكل يدعي ان الله يعجل في ذلك...
(سقط العجوز صريعاً من هول الصدمه)
فحمدت ربها على انها جعلت هذا العجوز ينام في طمئنينه فولعت المروحه
على واحد كي لا يحتر ثم ذهبت<=علماً ان الشايب عنده روماتيزم
فمشت قليلاً فوجدت طفل صغير في عيناه تشرق البرائه وهو يحاول ان يمشي
ولكن يتعثر ويسقط ويمشي ويقسط ويمشي ويقسط فحزنت عليه وشعرت انه
يشعر بالألم فقامت
وفتحت شنطتها تلك شنطه
الزهريه التي تبعث لناظرها مدى برائه وحب ولطف ذات الرداء الأحمر واخرجت
ساطور وذهبت ومسكت بالطفل
وبدئت بتقطيع كراعينه وبعد ان انتهت نظرت اليه وقالت الأن يا صغيري الجميل
سوف لن تتألم من السقوط مره اخرى
في هذي الاثناء ظهر الذئب الشرير الذي يريد ان يتربص بذات الهيلا هوب
الأحمر ويلتهمها ويزلطها زلطا وكأنما يأكل بطيخ
او طبق من مسحب البيك
حراق......
اقتربت ذات الهيلا هوب الاحمر من بيت جدتها وهي تساعد هذا وتشد من ازر
هذا وتحث ذلك على الانتحار
وتنصح هذا بحرق والده او قطع فرامل سيارته كي يحصل على الورث وتنصح
تلك بترك زوجها لانه جلب الخدامه
ليس لمساعدت الزوجه وانما لكي يغازلها....الخ
اعترض الذئب الشرير طريق الفتاه واخرج مخالبه شديده البياض ومخالبه
التي تقطر من لعابه فأخذت البنت تضحك مذعورةً
فقال لها اين انت ذاهبه ايتها الفتاه قالت مال ام ام ام امك صلاااح فقال لها
بالله عليك فقالت ذاهبه عند جدتي القبيحه
قال لها هيا دليني على بيتها فأنا اريد ان التهمها فقالت البنت يالك من
ذئــــــــــــــــــب حقير انتم كذا يالرجال
هل تريد ان تأكل العجوز لوحدك اريد ان اكلها معك فقال لها حياك الله فمروا
على البقاله واشتروا بيبسي
وذهبوا الي بيت الجده وقاموا بشوي الجده وبعد الانتهاء من اكلها شعروا انهم
لم يشبعوا فقامت ذات الهيلا هوب الأحمر بأخراج
العصافير التي في شنطتها <====الي حنت عليهم في الاول
واخذتهم
على انهم تحليه
وحمدت ربها على نعمه ربي!!! وعلى انها استطاعت مساعده الغير وما زال
الناس الى الأن يحكون قصه