وَفِّرْ نداءاتكَ

وَفِّرْ همسكَ فماعاد حرفكَ يستهويني




إنْ كنتَ قد اشتقتَ للحظات عشقي
فهجركَ قضى على شوقي وحنيني




ماعادتْ سفنكَ ترسو بموانئ ي
ولا عدتَ ذاك النور تشع به عيوني




ليتني اندثرتُ تحت الرمال ولم
أَعِي نزفَ جرحي وغُصَّةَ أنيني




البسمة غادرت شفاهي ولم يعد لي
سوى دموعُُُ سَكْرى أَرْهَقتها سِنيِني




وشَذراتُ أملِ تتوهُ في قسماتِ تيهٍ
مزقتها تراكمات وجعي وحرماني




وَفِّرْ دموعكَ الثكلى فمهما هطلت
لنْ أغفر لك خطاياكَ أيها الجاني
كمْ عصفتْ بي رياح الحنين فكنتُ
أجدهاَ مدامعَ شوقٍ تثقلُ أجفاني




أبداً لن يُجْدني استعطافُ حرفكَ دامَهُ
لن يشفي ي النَّزِف أوْ يُعيدَ عُنفواني




وَفِّرْ حُبكَ وتذكرْ أنكَ من نسجَ آلامي