جاء يوم أمس عاصفا في الأقصر علي هامش برنامج قرعة كأس العالم للشباب لكرة القدم بعد ان سرت شائعة عن صدور تقرير هيئة مفوضي الدولة بعدم احقية سمير زاهر برئاسة اتحاد كرة القدم, مما اثار نوعا من الفوضي حتي ان زاهر انفعل وخرج عن شعوره ولم يتناول طعام الغداء مع الوفود.
وتدخل اللواء يوسف الدهشوري حرب رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق والدكتور عبدالمنعم عمارة الرئيس الأسبق للمجلس الأعلي للشباب والرياضة لتهدئته.
وأجري سمير زاهر اتصالات باتحاد الكرة لاستطلاع الموقف وتأكد ان ما صدر ماهو الا تقرير لهيئة مفوضي الدولة يؤيد صحة موقفه وأكد رئيس اتحاد الكرة ان ماحدث لايمكن قبوله من هؤلاء الذين يطاردونه بهذه الشائعات في هذا التوقيت الذي تستقبل فيه مصر حدثا كبيرا.
وأضاف ان موقفه سليم مائة في المائة مشيرا الي انه قادر علي التصدي لهؤلاء الذين يطاردونه بالشائعات.
من ناحية اخري اعلنت الشركة صاحبة حقوق بث مباريات كأس العالم2010 في جنوب افريقيا انها طلبت من التليفزيون المصري20 مليون دولار مقابل بث المباريات علي القنوات الارضية ولكنها لم تتلق ردا حتي الآن, مشيرة الي ان كأس العالم للكبار بطولة ضخمة ومن الطبيعي ان تبلغ قيمة حقوق البث فيها مبلغا كبيرا.
وأضاف ان علي الحكومة المصرية اتخاذ قرار سريع في شأن شراء حقوق البث اذا ماكانت ترغب في اذاعة المباريات علي القنوات الارضية.
في الوقت نفسه اعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب لكرة القدم التي تقام بمصر في الفترة من24 سبتمبر الي16 اكتوبر عن التوصل لاتفاق لبث مباريات البطولة علي القنوات الارضية المصرية مجانا.
وقال هاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة ان الشبكة وافقت علي منح مصر والامارات حقوق البث الارضي, مؤكدا ان القانون المصري الذي ينص علي احقية الدولة في بث اي احداث رياضية علي ارضها لاينطبق علي هذه البطولة لانها تتبع الاتحاد الدولي( فيفا), وليس الحكومة المصرية.