(حتى الموت لم يفرقهما) قصة رومانسية مرعبة بس كملها لاخرها

الحلقة الاولى:-
ملك فناة جميلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على درجةعالية من الخلق يتمناها أى فتى, وأحمد أيضا فتى جميل الخلق حسن الطباع تتمناه أى فتاه
أحمد و ملك يدرسان فى نفس الجامعة
إلتقيا في يوم مقدر لهم فيه أن يلتقيا و ينشأ بينهما شعور قوي و حنين يملأ
العالم بأكمله حبا ودفئا
كانت ملك تجلس بالقرب من بعض الأزهار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الكلية منتظرة محاضرتها التالية و كانت تقرأ في بعض الكتب رأها أحمدو
خيل له أن ما يراه هو لوحة جميلة لملاكا وليس لفتاة وسط الأزهار وسط
الطبيعة التي يضفي عليها جمالا وروعة
لم يعرف ما حدث ولكن ما شعر به هو
تسارع نبضات قلب

ه فقرر أن يذهب لمحادثتها ولكن ما وجد هو تذبذب الكلمات
والاحرف على لسانه كأنه لا يقدر على وصف ما يراه
ثم قال أحمد محدثا نفسه Sad

يا ليتني أنا الكتاب الذي تحملينه أو القلم الذي تمسكينه ؛ماذا ؟ لا لا لا تذهبي )
حيث قامت ملك للمحاضرة التالية وقد
شعر احمد و كأن قلب

ه ينتزع من بين ضلوعه ثم ذهبت ملك للمحاضرة وبالطبع هو
ورائهاوبعد إنتهاء المحاضرة خرج أحمد منتضرا خارج المدرج ولما خرجت ملك
رأته ينظر لها فنظرت له والتمست أعينهما وظلا لفترة قصيرة ينظرا لبعضهما
البعض وكأن أعينهما تريد أن يعرف كل منهما الأخر
وما شعرت به ملك حينها هو ما شعر به
أحمد بالضبط ثم تحركت ملك ومشت قليلا مارة من أمام أحمد ففتح فمه على أن
تخرج الكلمات منه ولكن كأنما هو كالطفل الذي يتعلم الكلام لأول مرة فشعرت
ملك بأنه يريد أن يحدثها فتوجهت إليه و لكنها لم تعرف ماذا تقول هى الأخرى
فضحك الإثنين إذ هما يهميمان بالكلام ولا أحد يتكلم
فقام أحمد بالتعريف عن نفسه
أولا Sad

أنا أحمد وأنت ............ملك اسمي ملك ..................اسم جميل
إذا لم أكن مخطئا عندما أعتقدت أنك ملكا حين رأيتك جالسة وسط الأزهار في
حديقة الكلية فابتسمت ملك في خجول بسمة أذابت
مشاعره.................(أحمد مالك؟ إلى أين ذهبت؟............وكأنك ليس
معي إطلاقا
لا أبدا فلقد ذهبت إليكي وأنت معي...........) ضحكت ملك ثانية ...(كلامك جميل
يجب أن تكون شاعرا...........ابتسم
لها وقال أنا فقط أهوى الكتابة و أحلم بأن أكون كاتبا مشهورا........و أنا
أشعر أنك ستكون في يوم ما......قال أحمد في نفسه أتمنى أن يأتي هذا اليوم
وأنتي معي .......أرأيت لقد سرحت ثانية )
فضحكا الإثنين ضحكة خفيفة
ملك Sad

ياه لقد تأخرت يجب أن أذهب ؛
أحمد: هل سأراك ثانية ؟.......ملك: نحن في جامعة واحدة أنسيت؟ أه صحيح
......حسنا أراكي غدا .....اراك غدا

الحلقة الثانية:-
.................ثم
ذهب كل منهما إلى المنزل وصورة كل منهما لم تفارق أعينهما حالمين باليوم
الذي سيكونان فيه مع بعضهما البعض إلى الأبد
وحينها أدرك أحمد أنها هى الفتاة التي يحلم بها أن تقضي معه الحياة حتى الموت
ثم وصل منزله وطرق الباب ففتحت له
والدته و رأت على وجهه فرحة وسعادة لم ترها من قبل ........أم أحمد Sad

خير
يا لأحمد أراك سعيدا جدا ماذا حدث؟
أحمد:سوف أحكي لكي كل شىء يا أمي
أريد أولا أن أرتاح قليلا و بعد أن أستيقظ أخبرك بكل شىء وكأنه بينه و بين
نفسه يقول "أرتاح!! فأنا ليس بمتعب ولكني أريد أن أحلم بها وأبقي صورتها
في ذهني"
وفي اليوم التالي التقيا ثانية وفي كل مرة يرى بعضهما البعض يشعرا بمثل ما شعرا به لأول مرة وكأنهما يريا بعضهما البعض لأول مرة
وهكذا قضيا هذه الفترة الجمياة من
حياتهما حتى التخرج ثم تعين أحمد في إحدى الصحف يكتب مقالات أملا أن يحقق
أمنيته في يوم من الأيام بينما ملك كانت لا تزال تبحث عن عمل إلى أن إعترض
بحثها شيئا كانت تأمله من سنين وهو عندما رن هاتف ملك وكان أحمد هو المتصل
بالطبع ردت ملك Sad

....أحمد كيف حالك؟.....بخير و أنتي؟ بخير ..........أحمد
..لقد اشتقت إليك...وأنتي ايضا أشتقت اليكي كثيرا )
وكان كل منهما يهمس في اذن الأخر
وكأنهما لم يريدا أحد أن يعترض مكالمتهما أو يسمع مشاعرهما و هى تتكلم
أحمد Sad

ملك أريد أن أفاتحك في موضوع انتظرته طويلا
ملك: _في شغف ورقة وكأنها تقول في نفسها سيقولها_...ما هو يا أحمد؟
أحمد: أريد ات أتقدم للزواج بكي, هل تقبلين بي؟
ملك: نعم .............بالطبع......أقصد موافقة طبعا........)
ثم أخذت ملك تحاول أن تتنفس بهدوء
فلقد كاد نفسها أن يتوقف عند سماعها لتلك الكلمات مع سرعة دقات قلب

ها التي
كادت أن تطغي على صوت أحمد في أذنيها ثم دمعت عيناها من الفرحة قائلة:ها
هى اللحظة التي إنتظرتها طويلا........
أحمد Sad

ملك إلى أين ذهبت ؟
ملك:أنا معك وأشعر أن السعادة تغمرني.....)فابتسم أحمد و كأن كلامها أراحه قليلا
ثم قال لها ....ملك أريدك أن تأخذي لي ميعادا من والدك كي أتي وأطلب يدك منه
....بالطبع ..بالطبع يا احمد سوف أخبر والدي و أتصل بك فورا
مع السلامة..........مع السلامة يا ملك
ملك Sad

أمي ...أمي .....أمي ....أم
ملك: نعم يا ملك أنا هنا في المطبخ ,أمي لن تصدقي أتذكرين أحمد الذي حدثتك
عنه كثيرا طبعا يا ملك أذكره فأنت ليس لكي سيرة غيره فأنا أتذكره أكثر من
اسمي.....حسنا يا أمي يريد ان يأتي و يطلب يدي من أبي .....صحيح فليتفضل
طبعا يا ملك عندما يأتي والدك سوف أخبره و أخذ منه ميعادا لكى يزورنا
.......و بالفعل أخبرت أم ملك زوجها و حدد ميعاد الزيارة يوم الجمعة
القادم و أخبرت ملك أحمد بذلك و كان في قمة سعادته و انتظر هذا اليوم على
أحر من الجمر و عندما أتى يوم الجمعة صباحا أستيقظ كل منهما باكرا يستعدا
لهذا اليوم المشهود
فأحمد نزل ليقوم باشتراء بذلة شديدة ليبدو جميلا في عين ملك
أما ملك فكانت محتارة أي فستان ترتديه و سوف يعجب به أحمد
و ما التسريحة التي يحبها علي و أخذت أيضا تضع الماسكات على وجهها
قائلة:يجب أن يبدو وجهي ناضرا و بشرتي صفياء عندما يراني أحمد
ولا تعرف أن أحمد يرى في وجهها بالفعل ضياء عندما ينظر إليها من غير ماسكات
ولكن كان هذا يريحها معتقدة أنها بهذه الأشياء تبدو أجمل في عيون أحمد
ملك : (الساعة تدق الثامنة سوف يطرق
أحمد الباب في أية لحظة) و بالفعل ترك احمد باب المنزل ففتحت له ملك على
الفور و دخل أحمد هو و أسرته و جلس كل من والد ملك و أحمد ليتفقا على كل
شىء و قررا أن يعقد الزواج بعد أسابيع قليلة لما يحتاجانه من التجهيزات
فكاد يطير كل من أحمد وملك من الفرحة
وفي اليوم التالي أعدت كل من ملك
وأم ملك قائمة بالمشتريات التي تحتاجها و أولها فستان الزفاف و أخبرت ملك
أمها أنها تريد أن تشتريه مع أحمد
فقالت لها أمها Sad

لا يا ملك يقول
البعض أن العريس لايجب أن يرى العروس بفستان الزفاف إلا يوم الفرح فهذا
يجلب سوء الحظ.......ملك: يا أمي هل تصدقين بالفعل هذه الأقاويل هذه
خرافات أنا لن أشتري فستان الزفاف إلا مع أحمد , أريده من الأن أن يشاركني
كل تفاصيل حياتي ........حسنا يا ملك افعلي ما تريدينه )
و على الفور اتصلت ملك بأحمد و حددت
معه ميعادا لكي يذهبوا لشراء فستان الزفاف وكان لهما هذا ......ففي ذاك
اليوم نزل أحمد وملك ليقوما بشرائه
وكانت ملك تدخل وتخرج من محلات
فساتين زفاف عديدة محاولة إيجاد فيتانها الذي في مخيلتها و بعدما قضيا
النهار بأكمله يترددان على المحلات أخيرا أعجبت ملك بفستان .......و
بالفعل عندما رأه أحمد عليها في غرفة القياس (البروفة) انبهر بها و لمعت
عيناه من شدة جمالها بالفستان قائلا Sad

.....ها هى عروستي.....)
فابتسمت ملك وقالت Sad

حسنا أرى أنه
أعجبك سوف أشتريه) ثم خرج الاثنين من المحل متشابكين الأيدي وملك حاملة
الفستان طبعا و هما في غاية السعادة
ولكن.......................إذا
بصبيين صغيرين يلعبان على رصيف الطريق فيطوح أحدهما بالفستان وسط الطريق
فانزعجت ملك وجرت لتأخذ الفستان بسرعة و لم تنتبه لهذه السيارة المسرعة
فلو يستطع سائقها إيقافها بسرعة فصدم ملك
فإذا بها على الأرض تنزف بشدة ,وفي
نفس اللحظة لم يستطع أحمد تدارك الأحداث من سرعتها و كأنه في لحظة كانت
يده تتشابك مع يد ملك و فى اللحظة التالية كانت ملك مستلقية على الأرض و
الفستان في يدها تغمره الدماء
ولم يستطع أحمد أن يحرك إصبعا ولا أن يفتح فمه من هول الصدمة
وبعد لحظات بعد تجمع الناس حول ملك قائلين : لا حول ولا قوة إلا بالله عروس ماتت قبل عرسها
صرخ أحمد بشدة و حرى تجاه ملك ورفعها من على الأرض قائلا Sad

لا يا ملك لا تذهبي و تتركيني وحدي لقد وعدتني)
وجرى بها على المستشفى وحاولوا
الاطباء كل ما في وسعهم و لكن من دون جدوى , لقد راحت ملك وخرج الطبيب
ليخبر أحمد بذلك فلم يستطع تحمل كلامه و شعر بأن قلب

ه يتمزق بداخله و
عيناه تنزف دموعا ثم صرخ في وجه الطبيب و دخل غرفة ملك و مسك يدها و أخذ
يمسح على وجهها باكيا في حضنها قائلا لها Sad

لا يا ملك لا تتركيني الأن لا
تتركيني لا لا لا............) ثم أبعده الأطباء عنها بصعوبة قائلون له :
تحمل يا رجل هذا قدرك!!!
ثم نظر إليها أحمد قائلا لها Sad

لقد ذهبت و أخذت قلب

ي معكي من بين ضلوعي فلن أعيش بعدك.............................)

ايه الابداع ده
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم
ايدك

قصه جميله جدا ولكن نهيتها مؤلمه

انا عنيا دمعت بجد من القصه الجميله دى

مع انى متوقع ان نهيتها هتكون مؤلمه

بس كنت اتمنى وعلى امل انها تنتهى نهايه سعيده

تسلم ايديكى يا ايمان على القصه الجميله دى

ميرسى يا عاشق المستحيل على المرور الجميل دة

الواد محمد اخويه دا كداب انا ماشفتوش بيدمع

انا شوفته بيعيط بس

ههههههههههههههههههه

قصه جميله فعلا

تسلم الايادى

فارس الاحزان كتب:: الواد محمد اخويه دا كداب انا ماشفتوش بيدمع

انا شوفته بيعيط بس

ههههههههههههههههههه

قصه جميله فعلا

تسلم الايادى

شكرااااافارس الاحزان على كلامك الرومانسية دا

السندريلا كتب:: ايه الابداع ده
تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلم
ايدك

شكرااا يا سندريلا على كلام الجميل وشكرا على المرور

» لن انساااااااك حتي الموت
» عبارات رومانسية
» سكرات الموت
» ثلاث ليالي رومانسية
» رومانسية ...ولكن؟؟؟؟