قــــــــــــــــط ولـــــــــــــكــــــــــــــن ؟؟؟؟؟!!!!!

صرخت من الفزع ... لقد استوطن هذا الكابوس جزء من عقلي ، ويخرج كل ليلة

ليزورني في غفلة مني ... لأنهض صارخة ..

من هنا تبدأ قصتي ......

كنت أرافق شقيقي إلى الكوخ لنلعب ، وأخي لهوهً الأذى ؟؟!!!!

رأيت قط محبوس في قفص ضيق .. ولم يطعمه أو يسقيه لعدة أيام و موائه ضعيف

كان يقفله بقفل حتى لا يساعده أحد على الخروج .. !!

نظر إليه وقال : سيأتي طعامك .. خرج وأنا معه إلى الخارج حيث الشجر

والعصافير .. تسلق شجرة فيها بيت خشبي بنيناه لطيور .

قال لي : الأم تطعم صغارها ...

فقلت له : دعني أراهم .. !!! رد علّي لا .

نزل ومعه الأم وصغارها !!!!!!! عدنا إلى الكوخ ربط قدم واحد من الفراخ

الصغار في خيط صناره و انزله من فتحة القفص العلوية قفز القط ليلتقط وجبته

لكن أخي يماطل بها فتارة ينزلها واخرى يرفعها .. والفرخ يحول النجاة لكن تمكن

القط منه ... والأم تحرك جناحيها بضطراب تريد أن تنقذ صغيرها من براثن

القط لكن !!! لا فائدة ..

و قال أخي : الآن جاء دوركِ أيتها الأم فلمن تعيشين .. وضحك ..!! أمسكت يده التي تقيد الأم ..

قلت له : يكفي أخي أتركها .. شددت الخيط من يده .. غضب مني وقال : لا ..

أخرجي من هنا .. لكني لم أفعل ..

كان يسجل ذلك على شريط فيديو وهو مستمتع بما يحدث .

مازال القط جائع فلم تكفه الصغار . أدلى الفريسه متلذذاً بخوف العصفورة

وجوع المفترس يحرك غريزته للبقاء حياً .

قلت له : كف عن تلاعبك !!!! كأنه لم يسمعني نجح القط بقفزة عالية بأن يحصل

على جائزته . وأول ما بدأبه هو عنقها التي سالت منه دماء غزيرة ..

كنت منذهلة ودموعي تنساب ... فقلت له أنها مجرد حيوانات ضئيلة ليس لها لسان !!

قال أخي مهند : أليس الون الأحمر رائع كسجادة شرف فرشة لي .

أرتجفت من الخوف أنه غير آبه بالرواح التي يزهقها ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

نظر إلى تلك الدماء وعادت عيناه علّي !!! أنه يخطط لشيء ما ؟؟؟؟!!!

رد علي ما أدراكِ بهذه الأمور !!!! غداً سأصبح معروفاً أطرق برأسه أظنه يفكر

بما تفوهت به ؟؟؟

وقال لي : حقاً يا أختي الحبيبة ؟؟ !!! هذه مجرد حيوانات ؟؟ لن تدخلني عالم

الأضواء وحدها !!! ( كلامه ونظراته لا تبشر بالخير ) ..

قال لي : ما رأيكِ أن تكوني أنتِ الضحية ... سوف أعد مشهد رائع لهذا .. ! وأخذ

يضحك مما تخيله ..

بدأ يصور لي ...( سوف أربطكِ إلى الكرسي .. وأدهن قدمكِ بطعام القطط وسأطلق

القط بعد تجويعه لأيام ...و ستنطلي عليه الحيلة .. )

قلت له : ليترك الفكرة لن ينفع أنه قط !!! فكر قليلاً !!

وقال : نعم حجمه لا يتوافق مع قصة الفيلم ... سأبدله بكلب بوليسي ( و انتم

بكرامه ) ، أمسك القط من عنقه ونظر في عينيه .. وقال أنت عديم النفع ومازال

الفيلم دائر ويلتقط الأحداث .. أخذ الولاعة الموجده بقرب الشمعة وأشعل في القط

المسكين ..

قهقه فرحاً بعذاب ، والرائحة النتنة المنبعثة من فروه وشواء لحمه تملأ المكان ..

رماه على الأرض .. أخذت قطعة قماش بالية .. لكن النار التهمت نصيب كبير من

جسمه .. و أمسك يدي وشدني إلى الخارج واغلق الباب دوني ..

هرعت إلى المنزل وأنا انشج من البكاء .. .. راتني أمي على تلك الحالة ضمتني

وهى في ستغراب من حالتي ..

قالت : ماذا بكِ حبيبتي .. ( أعرف أنها تحب اخي الكبير كثيراً ولا ترضى عليه ) .

قلت لها : أنه اخي ( مهند ) !! صرخت بخوف خشية عليه ؟؟؟!!

هممت بالرد فأذ بأبي يدخل ..

سأل ماذا هناك ؟؟!! ردت والدتي كانت ( سوسن ) ستخبرني ..!!!

حكيت لهم عن أفعال أخي الغير منطقية ..

وقلت : يجب أن يعرض على طبيب نفسي .. غضبت أمي كثيرأ .. ربما ما قلتيه هو

من وحي خيالك فأنتِ في العاشرة من عمرك وربما تغارين منه لأننا نحبه أكثر

قصة جميلة تسلم ايدك

شكرا ليكى على احلى مرور يا زهرة المنتدى

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوه دى

شكرا يا معلم على المرور