السيف والقلم
العنوان هذا يتناسب مع شخصيه اليوم التى ربما لم تمسك سيفا لكى تحارب بل امسكت قلما
كان له كل التاثير
شخصيه اليوم شخصيه فعلا دافعت عن حريه مصر واستقلالها لاخر لحظه فى عمره الصغير
شخصيه اليوم هو مصطفى بيك كامل
الاسم: مصطفى كامل
الوظيفه: محامى
المهنه: الدفاع عن حريه مصر وسيادتها لارضها
القصه:
تبدا قصه شخصيتنا اليوم من بعيد قليلا فبعد ان قامت ثوره عرابى وقام الانجليز باحتلال مصر
عام 1882
كان لابد من ثوره تصحيح بالمجتمع المصرى من اجل مناهضه العدو كل واحد بوسيلته التى يملكها وهنا جاء دور مناضلنا الذى كان سلاحه هو قلمه فقد تخرج مصطفى كامل عام 1988 بليسانس حقوق وكما نعرف ان المحامى يتميز بالباقه فى سرد المواقف والكلمات لذا رفض العمل
الحكومى حتى لايكون تحت سطوه الاحتلال وعمل منفردا كمحامى
ثم لجا الى الصحافه وانشاء جريد ه اللواء عام 1905حيث راى ان الصحافه وسيله للدفاع عن قضيته
كما راى مصطفى كامل ان الشباب هم الامل فى التحرير لذلك نادى بانشاء المدارس الخاصه وكذلك نادى بانشاء الجامعه الوطنيه وبالفعل انشاء الحزب الوطنى عام 1907
ليكون داعما فى تحرير الامه ويكون يدا واحده ضد الاحتلال الانجليزى الغاشم الذى دمر احلام المصريين
وفى عام 1906 وفى ظل وحوشيه العدو الانجليزى وقيام حادثه دنشواى الشهيره(مثال مصغر لمذبحه غزه)لم يسكت مصطفى كامل ولم يقف صامتا امام الاحتلال بل سافر الى الدول الغربيه وذهب الى فرنسا لينشر فضائح المحتل الانجليزى وظلمه وتكلم قلمه حتى عرف العالم كله ظلم المحتل
وبالفعل بائت محاولات مصطفى كامل بالنجاح حيث ادى الدور الذى لعبه قلمه لاستقاله اللورد كرومروالعفو عن المعتقلين من فلاحى دنشواى
ومات مصطفى كامل عام 1908 عن عمر يناهز 34 عام ليعيش كل حياته من اجل قضيته
حتى يموت لذلك فان مصر فقدت وقتها رائدا من رواد النضال المصرى الذى قال لا للظلم
ولم يصمت ولم يستضعف سلاحه بل استغله اجمل استغلال
فلماذا لم يلجا مصطفى كامل للعدو لكى يحل مشاكله ولماذا لم يصمت ويقول وانا ماذا افعل
فانا ليس بيدى اى شئ
لماذاااااااااااااااا؟ لانه فعلا مصرى فهو الذى قال (لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا)
وياااااااااااااااااااارب الموضوع يعجبكم يارب وتكون الشخصيه الجميله دى قدوه لنا لكى نتقتدى بها
ونسير على دربها الصحيح